( نظره إلى موضع سجوده )  لقول  أبي هريرة  رضي الله عنه  [ ص: 187 ]   { كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة ، فلما أنزل الله : { الذين هم في صلاتهم خاشعون    } ، رمقوا بأبصارهم إلى موضع سجودهم   } ; ولأنه أخشع للمصلي ، وأكف لبصره ( إلا ) إذا كان المصلي ( في صلاة خوف ) من عدو ( ونحوه ) كخائف ضياع مال ونحوه . فينظر إلى جهة العدو وماله ( لحاجته ) إلى ذلك دفعا للضرر 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					