باب التسوك مصدر تسوك إذا دلك فمه بالعود ، والسواك بمعناه ، والعود يستاك به . يقال : جاءت الإبل تستاك إذا كانت أعناقها تضطرب من الهزال . 
( وكونه ) أي : السواك ( عرضا ) بالنسبة إلى أسنانه طولا بالنسبة إلى فمه . لحديث  الطبراني  وغيره أنه صلى الله عليه وسلم { كان يستاك عرضا    } وكونه ( بيسراه ) أي : بيده اليسرى . نصا كاستنثاره ( على أسنان ) جمع سن بكسر السين . 
( و ) على ( لثة ) بكسر اللام وفتح المثلثة مخففة ( و ) على ( لسان ) فإن سقطت أسنانه استاك على لثته ولسانه . 
قلت : وكذا لو قطع لسانه استاك على أسنانه ولثته ، لحديث { إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم   } ( بعود رطب ) أي :  [ ص: 42 ] لين ، ولو عبر به ، كالمقنع وغيره ، لكان أولى . فيشمل اليابس المندي ( ينقي ) الفم ( لا يجرحه ولا يضره ولا يتفتت ) في الفم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					