( ولا يصلى لآية غيره ) أي الكسوف    ( كظلمة نهار ، وضياء وريح شديدة ، وصواعق ) لأنه لم ينقل مع أنه وقع انشقاق القمر وهبوب الرياح ونزول الصواعق . 
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا هبت ريح شديدة اصفر لونه وقال : " { اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا   } " ( إلا لزلزلة دائمة ) فيصلى لها كصلاة الكسوف نصا لفعل  ابن عباس    . 
رواه سعيد   والبيهقي  وروى  الشافعي  عن  علي  رضي الله عنه نحوه ، وقال : لو ثبت هذا الحديث لقلنا به والزلزلة رجفة الأرض واضطرابها ، وعدم سكونها .
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					