الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وغيرها ) أي غير الجبيرة يمسح ( من حدث بعد لبس ) له ( يوما وليلة لمقيم ) ولو عاصيا بإقامته كمن أمره سيده بسفر فأقام وكمسافر دون المسافة .

                                                                          ( و ) ل ( عاص بسفر ) لأنه كالمقيم فلا يستبيح به الرخص ( وثلاثة ) أيام ( بلياليهن لمن بسفر قصر لم يعص به ) أي بالسفر ، بأن كان غير محرم ولا مكروه . ولو عصى فيه . لقوله صلى الله عليه وسلم { للمسافر ثلاثة أيام بلياليهن وللمقيم يوم وليلة } .

                                                                          رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه من حديث عائشة ويتصور أن يصلي المقيم بالمسح سبع صلوات ، والمسافر سبعة عشر صلاة ، ولو مضى من المسح يوم وليلة للمقيم أو ثلاث للمسافر ولم يمسح ، انقضت مدته ، وما لم يحدث لا يحسب من المدة ، فلو بقي بعد لبسه يوما على طهارة اللبس ، ثم أحدث استباح بعد الحدث المدة ، ولو مضت المدة وخاف النزع ، لنحو مرض أو تضرر رفيقه بسفر بانتظاره لو اشتغل بنزع نحو خف ، تيمم ، فإن مسح وصلى أعاد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية