ولما كان الملك قد لا يكون مالكا ، قال [مقدما الأشرف على العادة -]: له ما في السماوات   أي كله من عاقل وغيره وما في الأرض  جميعه وما بينهما  أي السماوات والأرض وما تحت الثرى  وهو التراب الندي، سواء قلنا: إنه آخر العالم فما تحته العدم المحض أم لا؟ فيكون تحته النور أو الحوت أو غيرهما. 
				
						
						
