( وما تراه المرأة من الحمرة والصفرة والكدرة في أيام الحيض  حيض ) حتى ترى البياض خالصا 
 [ ص: 163 ]   ( وقال  أبو يوسف  رحمه الله : لا تكون الكدرة حيضا إلا بعد الدم ) لأنه لو كان من الرحم لتأخر خروج الكدر عن الصافي . ولهما ما روى أن عائشة  رضي الله عنها جعلت ما سوى البياض الخالص حيضا وهذا لا يعرف إلا سماعا 
 [ ص: 164 ] وفم الرحم منكوس فيخرج الكدر أولا كالجرة إذا ثقب أسفلها ، وأما الخضرة فالصحيح أن المرأة إذا كانت من ذوات الأقراء تكون حيضا ويحمل على فساد الغذاء ، وإن كانت كبيرة لا ترى غير الخضرة تحمل على فساد المنبت فلا تكون حيضا 
     	
		
				
						
						
