وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا   ؛ يعني مكة  ؛ واجنبني وبني أن نعبد الأصنام  ؛ وتقرأ: "وأجنبني وبني"؛ على "أجنبته كذا وكذا"؛ إذا جعلته ناحية منه؛ وكذلك "جنبته كذا وكذا"؛ ومعنى الدعاء من إبراهيم   - عليه السلام - أن يجنب عبادة الأصنام؛ وهو غير عابد لها؛ على معنى: "ثبتني على اجتناب عبادتها"؛ كما قال: واجعلنا مسلمين لك  ؛ أي: "ثبتنا على الإسلام". 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					