الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: والله جعل لكم من بيوتكم سكنا ؛ [ ص: 215 ] أي: موضعا تسكنون فيه؛ وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا ؛ و"الأنعام": اسم للإبل؛ والبقر؛ والغنم.

                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ؛ معنى "تستخفونها": أي: يخف عليكم حملها في أسفاركم؛ وإقامتكم؛ ويقرأ: "يوم ظعنكم"؛ و"ظعنكم"؛ ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ؛ "الأوبار"؛ للإبل؛ و"الأصواف"؛ للضأن؛ و"الأشعار؛ للمعز؛ و"الأثاث": متاع البيت؛ ويقال لمتاع البيت أيضا: "الأهرة"؛ ويقال: "قد أث؛ يئيث؛ أثا"؛ إذا صار ذا أثاث.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية