وقوله - عز وجل -: فسجد الملائكة كلهم أجمعون ؛ قال سيبويه ؛ والخليل : "أجمعون"؛ توكيد بعد توكيد؛ وقال محمد بن يزيد : "أجمعون"؛ يدل على اجتماعهم في السجود؛ المعنى: "فسجدوا كلهم في حال واحدة"؛ وقول سيبويه ؛ والخليل أجود؛ لأن "أجمعين"؛ معرفة؛ فلا يكون حالا.


