[ ص: 313 ] وقوله: وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض   ؛ ومعنى "يموجون في الشيء": يخوضون فيه؛ ويكثرون القول؛ فجائز أن يكون يعنى بـ " يومئذ"؛ يوم القيامة؛ ويكون الدليل على ذلك: ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا  ؛ ويجوز أن يكون "وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض"؛ أي: يوم انقضاء أمر السد. 
وقوله: "يموج": ماجوا متعجبين من السد؛ ومعنى "نفخ في الصور"؛ قال أهل اللغة: "الصور": جمع "صورة"؛ والذي جاء في التفسير أن الصور قرن ينفخ فيه إسرافيل   - والله أعلم -؛ إلا إن حملته أنه عند ذلك النفخ يكون بعث العباد؛ ونشرهم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					