قوله: ومن الناس من يعبد الله على حرف   ؛ جاء في التفسير: "على شك"؛ وحقيقته أنه يعبد الله على حرف الطريقة في الدين؛ لا يدخل فيه دخول متمكن؛ فإن أصابه خير اطمأن به  ؛ أي: إن أصابه خصب؛ وكثر ماله؛ وماشيته؛ اطمأن بما أصابه؛ ورضي بدينه؛ وإن أصابته فتنة  ؛ اختبار بجدب؛ وقلة مال؛ انقلب على وجهه  ؛ رجع عن دينه إلى الكفر؛ وعبادة الأوثان. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					