وقوله: يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا   ؛  [ ص: 438 ] أي: يكادون يبطشون بسطوة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه؛ والذين يتلون عليهم القرآن. 
وقوله: قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله  ؛ القراءة بالرفع؛ وهي أثبت في النحو من الجر؛ والنصب؛ والخفض والنصب جائز؛ فأما من رفع؛ فعلى معنى: "هو النار"؛ و"هي النار"؛ كأنهم قالوا: "ما هذا الذي هو شر؟"؛ فقيل: "النار"؛ ومن قال: "النار"؛ بالجر؛ فعلى البدل من "شر"؛ ومن قال: "النار"؛ بالنصب؛ فهو على معنى: "أعني النار"؛ وعلى معنى "أنبئكم بشر من ذلكم"؛ كأنه قال: "أعرفكم شرا من ذلكم النار". 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					