[ ص: 141 ] باب من كتب الوحي لرسول الله 
أخبرنا الشيخ الإمام العدل أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عمرو بن الحسين ابن المسلمة  قراءة عليه وأنا أسمع فأقر به، قال: أنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن القاسم البزاز المعروف بالأدمي  قراءة عليه، وأنا أسمع في شهر رمضان من سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة. ثنا  علي بن حرب  ، قال: حدثنا قريش بن أنس  ، ثنا سليمان التيمي  ، عن  أبي نضرة  ، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد،  قال: لما دخل المصريون على  عثمان  رضي الله عنه ضربوه بالسيف على يده فوقعت على فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم  ، فمد يده، وقال: " والله إنها لأول يد خطت المفصل"  [ ص: 142 ]  [ ص: 143 ] حدثنا عبد الله،  وثنا عيسى بن عثمان بن عيسى  ، قال: حدثني عمي  يحيى بن عيسى  ، عن  الأعمش  ، عن ثابت بن عبيد  ، عن  زيد بن ثابت  ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  " إنها تأتيني كتب، لا أحب أن يقرأها كل أحد، هل تستطيع أن تعلم كتاب العبرانية ؟ " أو قال: " السريانية ؟ " فقلت: نعم، فتعلمتها في سبعة عشر يوما  . 
حدثنا عبد الله  قال: حدثنا الحسن بن عفان  ، قال: حدثنا  يحيى بن عيسى  بهذا 
حدثنا عبد الله  قال: حدثنا محمد بن قدامة  ، قال: حدثنا جرير  ، عن  الأعمش  ، عن ثابت   , عن  زيد بن ثابت  ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتحسن السريانية ؟ فإنها تأتيني كتب " قلت: لا. قال: " فتعلمها ". فتعلمتها في سبعة عشر يوما  [ ص: 144 ]  [ ص: 145 ] حدثنا عبد الله  قال: حدثنا محمد بن يحيى  ، قال: حدثنا أبو صالح  ، حدثنا  الليث  ، عن أبي عثمان الوليد بن أبي الوليد  ، عن سليمان بن خارجة بن زيد  ، عن  خارجة بن زيد   , قال: دخل نفر على  زيد بن ثابت  ، فقالوا حدثنا بعض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ماذا أحدثكم كنت جار رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا نزل الوحي أرسل إلي فكتبت الوحي , وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا , وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا , وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا فكل هذا أحدثكم عنه "  .  [ ص: 146 ] حدثنا عبد الله  قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد  ، قال: حدثنا المقرئ  ، قال: حدثنا  الليث بن سعد  بهذا 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا  يونس بن حبيب  ، قال: حدثنا  أبو داود  ، قال: حدثنا  حماد بن سلمة  ، عن ثابت  ، عن  أنس بن مالك   : " أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا أملى عليه: " سميعا بصيرا " كتب سميعا عليما وإذا أملى عليه: " سميعا عليما " كتب سميعا بصيرا وكان قد قرأ البقرة وآل عمران وكان من قرأهما قرأ قرآنا كثيرا فتنصر الرجل، وقال: إنما كنت أكتب ما شئت عند محمد،  قال: فمات فدفن فلفظته  [ ص: 147 ] الأرض ثم دفن فلفظته الأرض، فقال  أنس:  قال  أبو طلحة:  فأنا رأيته منبوذا على وجه الأرض" 
 [ ص: 148 ] 
				
						
						
