باب اختلاف خطوط المصاحف  
" حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا محمد بن عرفة  ، حدثنا إبراهيم بن الحسن  ، حدثنا بشار بن أيوب الناقط  ، قال: حدثني أسيد بن يزيد   : أن في مصحف  عثمان بن  [ ص: 419 ] عفان  رضي الله عنه: " " يسلون عن أنبائكم "، السؤال بغير ألف 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا محمد بن عرفة  ، حدثنا إبراهيم بن الحسن  ، حدثنا بشار بن أيوب  ، قال: حدثنا أسيد بن يزيد  ، أن في مصحف  عثمان:   " وقلن حاش لله " ليس فيها ألف 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا محمد بن عرفة  ، حدثنا إبراهيم بن الحسن  ، حدثنا بشار بن أيوب  ، قال: حدثني أسيد بن يزيد   , قال: " في مصاحف أهل المدينة:   " آذوا موسى " ليس بعد الواو فيها ألف في الخط " 
 [ ص: 420 ] حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا محمد بن عرفة  ، حدثنا إبراهيم بن الحسن  ، حدثنا بشار بن أيوب  ، قال: حدثني أسيد بن يزيد   : " أن في مصاحف أهل المدينة: " لتربو " بغير ألف في الخط " 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا محمد بن عرفة  ، حدثنا إبراهيم بن الحسن  ، حدثنا بشار بن أيوب  ، قال: حدثني أسيد بن يزيد   , قال: " كل موضع في القرآن فيه " اللؤلؤا " فإنهم يكتبون فيه ألفا بعد الواو الآخرة، وإن أهل المدينة يكتبون ذلك " 
 [ ص: 421 ] حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي  ، حدثنا  وكيع  ، عن  الأعمش  ، عن إبراهيم  ، قال: " كانوا يرون أن الألف، والياء في القراءة سواء " 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا عمرو بن عبد الله  ، حدثنا  وكيع  ، عن  الأعمش  ، 
عن إبراهيم  ، قال: " هما سواء: إن هذان لساحران  ، و " إن هذين لساحرين "  .  [ ص: 422 ] حدثنا شعيب بن أيوب  ، حدثنا يحيى  ، حدثنا  وكيع  ، بهذا، زاد: " لعله كتبوا الألف مكان الياء، والله أعلم، والواو في والصابئون  و الراسخون  مكان الياء " 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا شعيب بن أيوب  ، حدثنا يحيى  ، قال "رأيت في نسخة كتاب  خالد بن سعيد يعني ابن العاص   : " وأملى النبي صلى الله عليه وسلم فيما يذكرون حرفا بحرف، فإذا فيه: كان " ك ون "، وحتى " ح ت "، مثل " الصلوة " بواو، و" الزكوة " بواو، و" الحيوة " بواو " 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي  ، حدثنا فهد  ، 
حدثنا نايل بن مطرف بن رزين بن أنس السلمي  ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال:  " لما ظهر الإسلام أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن لنا بئرا بالدثينة،  [ ص: 423 ] قال: فكتب لي كتابا: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، أما بعد، فإن لهم بيرا إن كان صادقا، ولهم دارهم إن كان صادقا " قال: فما قاضينا به إلى أحد من القضاة إلا قضوا لنا به قال وهجاه " كان " ك ون، قال أبو ربيعة   : وقد رأيت البئر، قال أبو بكر   : وقد رأيت البئر وشربت منها 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا شعيب بن أيوب  ، حدثنا يحيى  ، حدثنا الحسن بن ثابت  ، قال: سمعت  الأعمش  ، يقول: " أخرج إلينا إبراهيم   [ ص: 424 ] مصحف  علقمة  ، فإذا الألف والياء فيه سواء " 
قال يحيى بن حكيم   : حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد  ، عن  مالك بن دينار  ، عن  عكرمة  ، أنه كان يقرأ: " ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل   , قال  مالك   : وإنما كتبت فاء سين لام، هجاه كما كتبوا قال قاف ألف لام " 
وذكر بعض أصحابنا ، عن محمد بن عيسى الأصبهاني  ، قال: هذا ما اجتمع عليه كتاب المصاحف المدنية  والكوفية والبصرية، وما يكتب بالشام،  وما يكتب بمدينة السلام، ولم يختلف في كتابة شيء من مصاحفهم، قال محمد   : أخبرني بهذا الباب نصير بن يوسف النحوي  ، قرأت عليه.  [ ص: 425 ] كتبوا: بسم الله الرحمن الرحيم  بغير ألف. وكتبوا: " ملك يوم الدين "، بغير ألف. 
ومن سورة البقرة 
كتبوا: " فباءوا بغضب " بغير ألف. 
" بئسما اشتروا به أنفسهم "، موصول. 
" ولبئس ما اشتروا "، مقطوع. 
" واذكروا نعمة الله عليكم "، بالتاء.  [ ص: 426 ]  " يرجون رحمت الله "، بالتاء. 
لا انفصام لها  ، بالألف 
و " أولياؤهم الطاغوت "، بغير الألف. 
وكتبوا في جميع القرآن: " الربوا " بالواو والألف، الآخرة في سورة الروم، " وما آتيتم من ربا " كتبوه بغير واو. 
" يخادعون الله "، بغير ألف. 
" فادارءتم " بغير ألف، يعني " فادارأتم   "  [ ص: 427 ]  " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة " بغير ألف. 
فدية طعام مسكين  بغير ألف. 
حاضري المسجد الحرام  بالياء. 
وزاده بسطة  بالسين. " والله يقبض ويبصط "، بالصاد. 
ومن سورة آل عمران. 
ومن اتبعن   . " والأمين "، بياء واحدة.  [ ص: 428 ]  " والنبيين "، كذلك. 
" فاتبعوني "، بإثبات الياء. 
إذ قالت امرأت عمران  ، بالتاء. 
فنجعل لعنت الله  ، بالتاء. " 
واذكروا نعمت الله "، بالتاء. 
ففي رحمة الله  ، بالهاء. 
" تقاة " بالألف.  [ ص: 429 ] لكيلا تحزنوا  ، موصولة. 
أين ما ثقفوا  ، مقطوعة. 
ومن سورة النساء. " والذان "، كتبوا بلام واحدة. 
أم من يكون عليهم وكيلا  ، مقطوعة. 
أينما تكونوا  ، موصولة. 
إن امرؤ هلك  ، بالألف.  [ ص: 430 ] ومن سورة المائدة اذكروا نعمت الله عليكم  ، بالتاء، وكتبوا في هذه السورة قبل هذه الآية بالهاء، يعني في " نعمة ". 
" ألا تعدلوا "، بغير نون. 
" والصابئون "، بغير ألف وياء. 
" إلى الحوارين "، بياء واحدة. 
لبئس ما قدمت لهم  ، مقطوعة. 
لبئس ما كانوا يعملون  ، مقطوعة.  [ ص: 431 ]  " وتمت كلمت ربك "، بالهاء. 
ومن سورة الأنعام. 
ما توعدون لآت  ، مقطوعة، وليس في القرآن غيرها. 
إن الذين فرقوا دينهم  ، بغير ألف. 
بالغداة والعشي   . بالواو. 
وقد هداني  بالياء. 
" ولقد جاءك من نبإي "، بالياء، ما بالياء غير هذا.  [ ص: 432 ] قل لا أجد في ما أوحي  ، مقطوعة. 
ومن سورة الأعراف. 
إن لنا لأجرا  ، بغير ياء. وكتبوا " ابن أم " مقطوعة، إن شك فيه أبو بكر . 
وكتبوا إن رحمت الله  ، بالتاء. 
وتمت كلمت ربك الحسنى  ، بالتاء. 
فلما عتوا عن ما نهوا عنه  ، مقطوعة، ليس في القرآن غيرها. 
أن لا يقولوا على الله  ، على أن لا أقول  ، بالنون.  [ ص: 433 ]  " أينكم لتأتون "، بالياء والنون. 
" وزادكم في الخلق بصطة " بالصاد. 
فهو المهتدي  ، بالياء، ليس في القرآن غيره 
بئسما خلفتموني  ، موصولة. 
ومن سورة الأنفال. 
فقد مضت سنت الأولين  ، بالتاء.  [ ص: 434 ] ومن سورة التوبة. 
أم من أسس بنيانه  ، مقطوعة. 
ولأوضعوا  ، بالألف. 
وآخر سيئا  ، بيائين. 
ومن سورة يونس 
حقت كلمت ربك  ، بالتاء. 
" من تلقائي نفسي " بالياء. 
ننج المؤمنين  ، ليس في القرآن غيره. " لتلفتنا عن ما وجدنا "، يعني مقطوع.  [ ص: 435 ] ومن سورة هود. 
" فإلم يستجيبوا لكم " بغير نون، ليس في القرآن غيره. 
أن لا تعبدوا إلا الله  ، بالنون. 
رحمت الله وبركاته  ، بالتاء. 
" وما ءاتني من رحمة من عنده "، بالياء. 
" وآتني منه رحمة " ، بالياء. 
ومن سورة يوسف. 
في غيابت الجب  ، بالتاء. 
قالت امرأت العزيز  ، بالتاء. 
وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز  ، بالتاء.  [ ص: 436 ]  " ولا تايئسوا من روح الله إنه لا يايئس من روح الله "، بالألف جميعا. 
" يا أبت " ، بالتاء. 
فنجي من نشاء  ، بنون واحدة. 
ومن سورة الرعد. 
" أفلم يايئس الذين آمنوا " ، بالألف. 
وإن ما نرينك  ، مقطوعة، ليس في القرآن غيره. 
ومن سورة إبراهيم 
وإن تعدوا نعمت الله  ، بالتاء. 
بدلوا نعمت الله  ، بالتاء.  [ ص: 437 ]  " وقد هدنا سبلنا " ، بالياء. 
ومن سورة الحجر. 
وإن كان أصحاب الأيكة  ، بالألف. 
وقد خلت سنة الأولين  ، بالتاء. 
جزء مقسوم  بغير واو. 
ومن سورة النحل. 
أفبنعمة الله يجحدون  ، بالهاء، هكذا عنده. 
يعرفون نعمت الله  ، واشكروا نعمت الله  ، بالتاء.  [ ص: 438 ] لكي لا  ، مقطوعة. وبنعمت الله هم يكفرون   . " لكيلا يعلم "، موصول. 
ومن سورة بني إسرائيل. 
" الأقصا الذي " ، بالألف. 
ومن سورة مريم. 
ذكر رحمت ربك  ، بالتاء. 
" ثلث " في جميع القرآن كلها بالتاء. 
أين ما كنت  ، مقطوعة.  [ ص: 439 ]  " وأوصني بالصلاة " ، بالياء. 
ومن سورة طه. 
وأنا اخترتك  ، بغير ألف. 
" ومن آناءي الليل " ، بالياء. 
" فاتبعون " . 
" ألا تتبعن " ، بغير ياء. 
ومن سورة الأنبياء. 
" وحرم على قرية " بغير ألف.  [ ص: 440 ] وضياء وذكرا  ، بالألف، ليس في القرآن غيره. 
" وكذلك نجي المؤمنين " ، بنون واحدة، وكان أبو عبيد يقول: " نج " بغير ياء على قراءة عاصم. 
وهم في ما اشتهت  ، يعني مقطوعة. 
" ألا إله إلا أنت "، بغير نون. 
ومن سورة الحج. 
أن لا تشرك  ، بالنون. 
يكادون يسطون  ، بالسين.  [ ص: 441 ] أنه من تولاه   . 
لكيلا يعلم  ، موصولة. 
وأن ما يدعون من دونه  ، مقطوعة. 
ومن سورة المؤمنين. 
الذين هم في صلاتهم خاشعون  ، بغير واو. 
وفي الآية الثانية: " والذين هم على صلوتهم " ، بإثبات الواو. 
وكتبوا في الآية الأولى: " فقال الملؤا " ، بالواو والألف. 
الحمد لله الذي نجانا  ، بالياء. 
ومن سورة النور. 
والخامسة أن لعنت الله  ، بالتاء  [ ص: 442 ] كل قد علم صلاته  ، بلا واو. 
ومن سورة الفرقان. 
" وعتو عتوا كبيرا " ، بغير ألف، يعني في الأولى. 
ومن سورة الشعراء. 
وقيل لهم أين ما كنتم  ، مقطوعة. 
" أصحب لأيكة " ،بغير ألف. 
ومن سورة النمل. 
" قال يأيها الملؤا " ، بالواو والألف. 
" يأيها الملؤا "، مثله.  [ ص: 443 ]  " فما آتني الله " ، بالياء. 
" أئنا لمخرجون " ، بالياء. 
أتمدونن  ، بغير ياء، بنونين. 
ومن سورة القصص 
وقالت امرأت فرعون قرت عين لي  ، بالتاء. 
أن يهديني سواء السبيل  ، بإثبات الياء. 
يا أيها الملأ  ، بغير واو. 
ومن سورة العنكبوت. 
إنكم لتأتون الفاحشة  ، بغير ياء.  [ ص: 444 ]  " أئنكم لتأتون الرجال " ، بإثبات الياء. 
ومن سورة الروم. 
هل لكم من ما ملكت أيمانكم  ، مقطوعة، بإثبات النون. 
فانظر إلى آثار رحمت الله  ، بالتاء. 
فطرت الله التي فطر  ، بإثبات التاء. 
" في ما رزقنكم " مقطوعة. 
ومن سورة لقمان. 
ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله  ، يعني بالتاء. 
ومن سورة الأحزاب. 
"زوجنكها لكي لا يكون " ، مقطوعة.  [ ص: 445 ] وما ملكت أيمانهم لكيلا  ، موصول. 
أين ما ثقفوا  ، مقطوع. 
لآتوها  ، بإثبات الألف. 
الظنونا  ، الرسولا  ، السبيلا   . 
وفي سبأ. 
" عالم الغيب "، بغير ألف. 
وفي سورة الملائكة. 
يا أيها الناس اذكروا نعمت الله  ، بالتاء.  [ ص: 446 ]  " ولؤلؤ "، بغير ألف. 
فهل ينظرون إلا سنت الأولين  ، بالتاء. 
ولن تجد لسنت الله  ، بالتاء. 
ومن سورة يس 
وأن اعبدوني   . 
" أن لا تعبدوا الشيطن " ، بإثبات النون. 
ومن سورة الصافات أم من خلقنا  مقطوع. " أئنا لتاركوا آلهتنا " بالياء والنون. إن هذا لهو البلاء المبين   .  [ ص: 447 ] ولولا نعمة ربي  ، بالتاء. 
ومن سورة ص. 
ولات حين مناص  ، مقطوع. 
" لأيكة "، بغير ألف. 
ذكرى الدار  ، بالياء. 
أم عندهم خزائن رحمة ربك  ، بالتاء. 
وانطلق الملأ منهم  ، بغير واو، وبغير ألف. 
هذا عطاؤنا  ، بالواو.  [ ص: 448 ] ومن سورة الزمر 
لا تقنطوا من رحمة الله  ، يعني بالهاء. 
لو أن الله هداني  ، بالياء 
حقت كلمة العذاب  ، بالتاء. 
ومن سورة المؤمن. 
 " أين ما كنتم "  ، مقطوع. 
سنة الله التي قد خلت  ، بالتاء. 
وكذلك حقت كلمت ربك  ، بالتاء. 
" يوم هم برزون "، مقطوع.  [ ص: 449 ] ومن تق السيئات  ، بياء واحدة. 
لدى الحناجر  ، بالياء. 
يا قوم اتبعون  ، يعني، بغير ياء. 
من سورة السجدة. 
أم من يأتي آمنا  ، مقطوعة. 
 " وما تخرج من ثمرات  ، بتاء. 
ومن سورة عسق. ويعف عن كثير  ، يعني بغير واو. ويمح الله الباطل  ، بغير واو.  [ ص: 450 ]  " فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير " ، بالواو والألف. 
ومن سورة الزخرف. أهم يقسمون رحمت ربك  ، بالتاء. 
ورحمت ربك خير مما  ، بالتاء. 
ثم تذكروا نعمة ربكم  ، بالهاء. 
أيه الساحر  ، بغير ألف.  [ ص: 451 ]  " وجعلوا الملئكة الذين هم عبد الرحمن "، بغير ألف. 
ومن سورة الدخان. 
" ما فيه بلؤا " يعني بواو، وألف. 
إن شجرت الزقوم  بالتاء. 
ومن سورة الجاثية. 
كل أمة تدعى  ، بالياء. 
ومن سورة الفتح. " سيماهم   "، بالألف.  [ ص: 452 ] ومن سورة ق الأيكة  ، بالألف. 
وجاءت سكرة الموت  ، يعني بهاء. 
ومن سورة الذاريات. 
" والسماء بنيناها بأييد "، بياءين. 
ومن سورة الطور 
. فما أنت بنعمت ربك  ، بالتاء. 
ومن سورة والنجم 
" وثمودا فما أبقى " ، بالألف. 
ما كذب الفؤاد ما رأى  ، بالياء والألف. 
لقد رأى من آيات ربه الكبرى  ، يعني بالياء، ليس في القرآن غيره إلا هذين الحرفين.  [ ص: 453 ]  " فأعرض عمن " ، موصول. 
" ومنوة الثالثة الأخرى " ، بالواو. 
أزفت الآزفة  ، بالتاء. 
ومن سورة القمر. 
فما تغن النذر  ، بغير ياء. 
يوم يدع الداع  ، بغير ياء. 
إلى الداع  ، بغير ياء 
ومن سورة الرحمن تعالى. 
أيه الثقلان  ، بغير ألف.  [ ص: 454 ] ومن سورة الواقعة. 
في ما لا تعلمون  ، مقطوع. 
وجنت نعيم  ، بالتاء. 
ومن سورة الحديد. 
أين ما كنتم  ، مقطوع. 
المجادلة. 
ومعصيت الرسول  ، بالتاء. 
ومن سورة الحشر. 
" لكي لا "، مقطوع. 
والذين تبوءوا  ، بواوين، بغير ألف.  [ ص: 455 ] كي لا يكون دولة  ، مقطوع. 
ومن سورة الممتحنة 
" إنا برآؤا منكم " بواو. 
على أن لا يشركن  ، بإثبات النون، يعني في أن. 
ومن سورة الصف. 
وهو يدعى  ، بالياء. 
ومن سورة المنافقين 
وأنفقوا من ما رزقناكم  ، مقطوع.  [ ص: 456 ] ومن سورة التحريم. 
امرأت نوح  ، بالتاء، 
وامرأت لوط  بالتاء، 
و امرأت فرعون   . بالتاء. 
ومن سورة نون. 
بأييكم المفتون  ، بياءين. 
أن لا يدخلنها اليوم  ، بإثبات النون. 
ومن سورة الحاقة. 
" طغا الماء " ، بالألف. 
ومن سورة سأل سائل. 
على صلاتهم  ، بالألف.  [ ص: 457 ] ومن سورة الجن. 
ظننا  بنونين. 
ومن سورة القيامة. 
ألن نجمع عظامه  ، مقطوع. 
ومن سورة هل أتى 
قواريرا   15 قواريرا  ، بألفين. 
" سلسلا " ، بالألف. 
ومن سورة النازعات 
" فأره الآية الكبرى " ، بالياء.  [ ص: 458 ] ومن سورة المطففين. 
لفي عليين   18 وما أدراك ما عليون   19 ، بياء واحدة. 
ومن إذا السماء انشقت. 
" ألن يحور "، بغير نون. 
والشمس وضحاها 
ناقة الله  بالهاء. 
لإيلف 
" إلفهم " ، بغير ياء وألف. 
سورة أرأيت. 
عن صلاتهم  ، بغير الواو.  [ ص: 459 ] عشرة مواضع في القرآن بالنون 
في الأعراف: " حقيق على أن لا أقول " 
و " أن لا يقولوا على الله إلا الحق " 
وفي التوبة: " أن لا ملجأ من الله " 
وفي هود: " أن لا تعبدوا إلا الله ". وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون  وفي الحج: " أن لا تشرك بي شيئا " 
وفي الدخان: " وأن لا تعلوا على الله 
" وفي يس: " أن لا تعبدوا الشيطان " 
وفي الممتحنة: " على أن لا يشركن 
" وفي سورة نون: " أن لا يدخلنها اليوم " .  [ ص: 460 ] قال  ابن أبي داود   : ولم يذكر محمد بن عيسى  حروفا من خطوط المصاحف كتبت على غير الخط: 
منها " إبراهيم "، كتبوه في القرآن كله " ه ي ميم "، 
وكتبوه في سورة البقرة " إبراهم " ليس فيها ياء. 
وكتبوا: لئن أنجيتنا  ، موصولة بغير ألف، وكتبوا في المؤمن " من واقي " ، بالياء. وكتبوا في المصاحف " نشؤا " مكان: " نشاء "، 
وقد كتبوها أيضا في بعض السور بالألف. وكتبوا ليسوءوا  ، بواو واحدة.  [ ص: 461 ] وكتبوا " برآؤا منكم "، بواو واحدة، وبألف واحدة. 
وكتبوا " باءو "، بواو واحدة. 
وكتبوا " جاءوا "، بواو واحدة. 
وكتبوا الموءودة  ، بواو واحدة. 
وكتبوا " ورأو "، بغير ألف في آخرها. 
وكتبوا " العلمؤا " ، بعد الألف والواو. 
وكتبوا " وإذا الرسل أقتت  ، بألف بغير واو. 
قال  أبو حاتم السجستاني:  قد كتب في القرآن حروف على غير الهجاء، مثل: " العلماء "، ومثل " برآؤا "، لأن نظير العلماء: العلماع، ونظير البرءاؤا: البرءاع.  [ ص: 462 ] قال أبو حاتم:  ومما يكتب في المصحف على غير القياس في الهجاء " نشاء "، كتب بعضها، بالواو، وفي هود " نشؤا ". 
قال أبو بكر:  الهجاه في الخط: هو الهجاه بالهاء، والهجا: من أن يهجأ الرجل في الشعر، فهو بلا هاء. 
وقال يحيى بن حكيم   : حدثنا  يحيى بن حماد  ، قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار  ، عن عبد الله بن فيروز  ، قال: حدثني يزيد الفارسي  ، قال: زاد عبيد الله بن زياد  في المصحف ألفي حرف، فلما قدم  الحجاج بن يوسف  بلغه ذلك، فقال: " من ولي ذلك لعبيد الله ؟ قالوا: ولي ذاك له يزيد الفارسي،  فأرسل إلي، فانطلقت إليه وأنا لا أشك أن سيقتلني، فلما دخلت عليه، قال: ما بال ابن زياد  زاد في المصحف ألفي حرف ؟ قال: قلت: أصلح الله الأمير، إنه ولد بكلاء البصرة  فتوالت تلك عني، قال: صدقت، فخلا عني، وكان الذي زاد عبيد الله  في المصحف كان مكانه في المصحف: " قالوا " قاف لام، " كانوا " كاف نون واو، فجعلها عبيد الله   : " قالوا " قاف ألف لام، وجعل  [ ص: 463 ]  " كانوا " كاف ألف نون واو ألف " 
قال أبو بكر   : كان في كتاب أبي : حدثنا رجل، فسألت أبي: من هو ؟ فقال: حدثنا عباد بن صهيب  ، عن  عوف بن أبي جميلة  ،أن  الحجاج بن يوسف  ، غير في مصحف  عثمان  أحد عشر حرفا، قال: كانت في البقرة " " لم يتسن وانظر " فغيرها " لم يتسنه   " بالهاء، وكانت في المائدة " شريعة ومنهاجا " فغيره شرعة ومنهاجا  ، وكانت في يونس " هو الذي ينشركم " فغيره يسيركم  ، وكانت في يوسف " أنا آتيكم بتأويله " فغيرها " أنا أنبئكم بتأويله   "، وكانت في المؤمنين " سيقولون لله لله " ثلاثتهن، فجعل الأخريين " الله الله "،  [ ص: 464 ] وكان في الشعراء في قصة نوح   " من المخرجين   "، وفي قصة لوط   " من المرجومين   "، فغير قصة نوح  من المرجومين  ، وقصة لوط  من المخرجين  ، 
وكانت في الزخرف " نحن قسمنا بينهم معايشهم " فغيرها معيشتهم  ، 
وكانت في الذين كفروا " من ماء غير يسن " فغيرها من ماء غير آسن  ، 
وكانت في الحديد " فالذين آمنوا منكم واتقوا لهم أجر كبير " فغيرها " منكم وأنفقوا "، 
وكانت في إذا الشمس كورت " وما هو على الغيب بظنين " فغيرها بضنين   " 
				
						
						
