اختلاف ألحان العرب في المصاحف والألحان:  اللغات 
 [ ص: 227 ]  "وقال  عمر بن الخطاب  رضي الله عنه: " إنا  [ ص: 228 ] لنرغب عن كثير من لحن  أبي   "، يعني لغة  أبي.  
" حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا المؤمل بن هشام  ، حدثنا إسماعيل  ، عن الحارث بن عبد الرحمن  ، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي  ، قال: لما فرغ من المصحف أتي به  عثمان  فنظر فيه، فقال: " قد أحسنتم، وأجملتم، أرى فيه شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها " 
.حدثنا عبد الله  قال: حدثنا شعيب بن أيوب  ، حدثنا يحيى يعني ابن آدم  ، حدثنا إسماعيل  بهذا، وقال: " ستقيمه العرب بألسنتها ". 
قال أبو بكر بن أبي داود:  هذا عندي يعني بلغتها، وإلا لو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعا لما استجاز أن يبعث به إلى قوم يقرءونه 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا  يونس بن حبيب  ، حدثنا بكر يعني ابن بكار  ، قال: حدثنا أصحابنا، عن أبي عمرو  ، عن  قتادة  ،أن  عثمان  رضي الله عنه لما رفع إليه المصحف، قال: " إن فيه لحنا، وستقيمه العرب بألسنتها " 
 [ ص: 229 ] حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا  يونس بن حبيب  ، حدثنا  أبو داود  ، حدثنا عمران بن داود القطان  ، عن  قتادة  ، عن نصر بن عاصم الليثي  ، عن عبد الله بن فطيمة  ، عن  يحيى بن يعمر  ، قال: قال  عثمان  رضي الله عنه: " في القرآن لحن وستقيمه العرب بألسنتها " 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا  أبو داود  ، حدثنا عمران بن داود القطان  ، عن  قتادة  ، عن نصر بن عاصم الليثي  ، عن عبد الله بن فطيمة  ، عن  يحيى بن يعمر  ، قال: قال  عثمان بن عفان  رضي الله عنه: " إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها " 
.  [ ص: 230 ]  [ ص: 231 ] قال أبو بكر:  هذا عبد الله بن فطيمة  أحد كتاب المصاحف 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا عمرو بن عثمان  ، حدثنا  بقية  ، عن أرطاة  ، قال: حدثني ابن عون  ، قال: " ربما اختلف الناس في الأمرين، وكلاهما حق 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا  أبو حاتم السجستاني  ، حدثنا عبيد بن عقيل  ، عن هارون  ، عن الزبير بن الخريت  ، عن عكرمة الطائي  ، قال: لما أتي  عثمان  رضي الله عنه بالمصحف رأي فيه شيئا من لحن، فقال: " لو كان المملي من  [ ص: 232 ] هذيل، والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا " 
حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا الفضل بن حماد الخيري  ، حدثنا خلاد يعني ابن خالد  ، حدثنا  زيد بن الحباب  ، عن  أشعث  ، عن  سعيد بن جبير  ، قال: " في القرآن أربعة أحرف لحن: والصابئون  ، و والمقيمين  ، فأصدق وأكن من الصالحين  ، و إن هذان لساحران   " 
 [ ص: 233 ]  [ ص: 234 ] حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا إسحاق بن وهب  ، حدثنا يزيد  ، قال: أخبرنا حماد  ، عن الزبير أبي خالد  ، قال: قلت  لأبان بن عثمان   : " كيف صارت: لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة  ما بين يديها وما خلفها رفع، وهي نصب ؟ قال: " من قبل الكتاب، كتب ما قبلها، ثم قال: ما أكتب ؟ قال اكتب المقيمين الصلاة، فكتب ما قيل له " 
 [ ص: 235 ] حدثنا عبد الله،  قال: حدثنا عمر بن عبد الله الأودي  ، حدثنا  أبو معاوية  ، عن  هشام بن عروة  ، عن أبيه ، قال: سألت  عائشة  عن لحن القرآن  إن هذان لساحران  ، وعن قوله: والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة  وعن قوله: والذين هادوا والصابئون  فقالت: " يا ابن أختي، هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب "  [ ص: 236 ]  [ ص: 237 ]  [ ص: 238 ] انتزاع  عثمان  رضي الله عنه المصاحف  
" حدثنا علي بن محمد الثقفي  ، حدثنا منجاب بن الحارث  ، قال: قال إبراهيم   : حدثني أبو المحياة  ، عن بعض أهل  طلحة بن مصرف  ، قال: " دفن  عثمان  المصاحف بين القبر والمنبر   "  . قال أبو بكر:  هذا إبراهيم بن يوسف السعدي  من ولد  سعد بن أبي وقاص،  روى عنه المنجاب  كتاب المبتدأ عن زياد  وهو لا بأس به "
				
						
						
