( ويسن )   ( التهجد )  بالإجماع لقوله تعالى { ومن الليل فتهجد به نافلة لك    } ولمواظبته صلى الله عليه وسلم وهو التنفل ليلا بعد نوم . ويسن للمتهجد نوم القيلولة  وهو قبيل الزوال ; لأنه كالسحور للصائم ( ويكره قيام ) أي سهر ( كل الليل )  ولو في عبادة ( دائما ) للنهي عنه ولضرره كما أشار إليه في الخبر  ،  والمراد أن من شأنه ذلك حتى أنه يكره قيام مضر ولو في بعض الليل  ،  واحترز بكل عن قيام ليال كاملة كالعشر الأخير من رمضان وليلتي العيد فيستحب إحياؤها  ،  وإنما لم يكره صوم الدهر  بقيده الآتي ; لأنه يستوفي في الليل ما فاته  ،  وهنا لا يمكنه نوم النهار لتعطل ضرورياته الدينية والدنيوية . 
     	
		
				
						
						
