ولو كان في القرية أربعون أخرس فهل تنعقد جمعتها ؟  فيه وجهان : أوجههما عدم الانعقاد لفقد الخطبة  ،  فإن وجد من يخطب لهم ولم يكن بهم صمم يمنع السماع انعقدت بهم لأنهم يتعظون  ،  وتنعقد بأربعين من الجن أو منهم ومن الإنس  ،  قاله القمولي    : أي إن علم وجود الشروط فيهم وقيده الدميري  في حياة الحيوان بما إذا تصوروا بصورة بني آدم  ،  ولا يعارض ذلك ما نقل عن النص من كفر مدعى رؤيتهم عملا بإطلاق الكتاب  ،  لأنه محمول على من ادعى رؤيتهم على ما خلقوا عليه وكلامنا فيمن ادعى ذلك على صورة بني آدم    . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					