الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) آدمي ( منبوش طري ) لم يتفسخ ( يكفن كالذي لم يدفن ) مرة بعد أخرى ( وإن تفسخ كفن في ثوب واحد ) وإلى هنا صار المكفنون أحد عشر . والثاني عشر : الشهيد ذكرها في المجتبى

التالي السابق


( قوله منبوش طري ) أي بأن وجد منبوشا بلا كفن ( قوله لم يتفسخ ) قيد به لأنه لو تفسخ يكفن في ثوب واحد كما صرح به بعده والظاهر أنه بيان للمراد من قوله طري كما تشهد به المقابلة بقوله وإن تفسخ ( قوله كالذي لم يدفن ) أي يكفن في ثلاثة أثواب ( قوله مرة بعد أخرى ) أي لو نبش ثانيا وثالثا ، وأكثر كفن كذلك ما دام طريا من أصل ماله عندنا ، ولو مديونا إلا إذا قبض الغرماء التركة فلا يسترد منهم ، وإن قسم ماله فعلى كل وارث بقدر نصيبه دون الغرماء وأصحاب الوصايا لأنهم أجانب سكب الأنهر ( قوله أحد عشر ) المذكور منها متنا خمسة : الرجل ، والمرأة ، والخنثى ، والمنبوش الطري ، والمتفسخ . وذكر في الشرح ستة : المحرم ، والمراهق ذكر أو أنثى ، ومن لم يراهق كذلك أو السقط لكن علمت أن المراهقة لم ينص على حكمها وقدمنا عن البدائع اثنين آخرين وهما من ولد ميتا والكافر




الخدمات العلمية