الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5481 36 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الملامسة والمنابذة، وعن صلاتين بعد الفجر حتى ترتفع الشمس، وبعد العصر حتى تغيب، وأن يحتبي بالثوب الواحد ليس على فرجه منه شيء بينه وبين السماء، وأن يشتمل الصماء.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: " وأن يشتمل الصماء".

                                                                                                                                                                                  وعبد الوهاب هو ابن عبد المجيد الثقفي، وقال المزي في (التهذيب): وقع في بعض النسخ: عبد الوهاب بن عطاء. وفيه نظر; لأن ابن عطاء لا يعرف له رواية عن عبيد الله بن عمر العمري، وليس لعبد الوهاب بن عطاء ذكر في رجال البخاري. وخبيب - بضم الخاء المعجمة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وبباء موحدة أخرى - ابن عبد الرحمن الأنصاري. وحفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الصلاة في باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس، ومضى الكلام فيه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية