الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5565 120 - حدثني عمرو بن علي، حدثنا وهب بن جرير قال: حدثني أبي، عن قتادة قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا ليس بالسبط ولا الجعد، بين أذنيه وعاتقه.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في حديث أنس أخرجه عن عمرو بن علي الصيرفي، عن وهب بن جرير، عن أبيه جرير بن حازم الأزدي، عن قتادة. وأخرجه مسلم في فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن شيبان بن فروخ. وأخرجه الترمذي في الشمائل، عن محمد بن بشار، عن وهب بن جرير. وأخرجه النسائي في الزينة، عن محمد بن المثنى، عن وهب بن جرير. وأخرجه ابن ماجه في اللباس، عن أبي بكر بن أبي شيبة. وألفاظهم مختلفة، والمعنى متقارب.

                                                                                                                                                                                  قوله: " رجلا" بفتح الراء وكسر الجيم، وهو الذي بين الجعودة والسبوطة.

                                                                                                                                                                                  وقوله: " ليس بالسبط.." إلى آخره، كالتفسير له.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية