الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5574 129 - حدثنا أبو الوليد، وعبد الله بن رجاء، قالا: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم. قال عبد الله: في مفرق النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وأبو الوليد عبد الملك بن هشام الطيالسي، والحكم - بفتحتين - ابن عتيبة: مصغر عتبة الدار. وإبراهيم هو النخعي، ويزيد ابن الأسود النخعي.

                                                                                                                                                                                  قوله: " وبيص الطيب" بإهمال الصاد؛ أي: بريقه ولمعانه، وكان استعمال الطيب قبل الإحرام.

                                                                                                                                                                                  قوله: " في مفارق" جمع مفرق; وجمع نظرا إلى أن كل جزء منه كأنه مفرق، وهذه رواية أبي الوليد، ووافقه على هذا محمد بن جعفر، غندر، عند مسلم، والأعمش عند أحمد والنسائي.

                                                                                                                                                                                  قوله: " قال عبد الله" هو ابن رجاء المذكور: " مفرق النبي - صلى الله عليه وسلم" بالإفراد، ووافقه على هذا آدم عند البخاري في الطهارة في باب: من تطيب ثم اغتسل، وبقي أثر الطيب.

                                                                                                                                                                                  ومحمد بن كثير عند الإسماعيلي، وعند مسلم من رواية الحسن بن عبيد الله في كتاب الحج، وعنده أيضا من رواية الضحاك بن مخلد.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية