الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5584 139 - حدثنا موسى، حدثنا وهيب، حدثنا هشام، عن عثمان بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - عند إحرامه بأطيب ما أجد.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: " بأطيب ما أجد".

                                                                                                                                                                                  وموسى هو ابن إسماعيل، ووهيب هو ابن خالد، وهشام هو ابن عروة يروي عن أخيه عثمان بن عروة.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في الحج، عن أبي شيبة وغيره. وأخرجه النسائي فيه، عن محمد بن منصور وغيره.

                                                                                                                                                                                  قوله: " بأطيب ما أجد"؛ أي: أطيب كل طيب أجده من أي نوع كان، ولا شك أن المسك أطيب الطيب. وفي رواية أبي أسامة: بأطيب ما أقدر عليه قبل أن يحرم، ثم يحرم، وقد روى مالك من حديث أبي سعيد، رفعه قال: إن المسك أطيب الطيب، وكذا رواه مسلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية