الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5757 133 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، حدثنا الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما، nindex.php?page=hadith&LINKID=655643أنه أدرك nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب في ركب وهو يحلف بأبيه؛ فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=treesubj&link=16359_16377_15252ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله، وإلا فليصمت.
مطابقته للجزء الأول للترجمة، وهو قوله: " متأولا" ظاهرة؛ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم عذر nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه في حلفه بأبيه; لتأويله بالحق الذي للآباء.
nindex.php?page=showalam&ids=16818وقتيبة هو ابن سعيد. nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث هو ابن سعد.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في النذور عن قتيبة، ومحمد بن رمح.
قوله: " وهو يحلف"؛ الواو فيه للحال. nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله: " ألا" كلمة تنبيه، فتدل على تحقق ما بعدها، وهي بفتح الهمزة وتخفيف اللام. قوله: " nindex.php?page=treesubj&link=16377أن تحلفوا بآبائكم"؛ فإن قلت: ثبت في الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=856249أفلح وأبيه"، والجواب أن هذا من جملة ما يزاد في الكلام للتقرير ونحوه، ولا يراد به القسم، والحكمة في النهي أن الحلف يقتضي تعظيم المحلوف به، وحقيقة العظمة مختصة بالله وحده، فلا يضاهى به غيره، فإن قيل: قد nindex.php?page=treesubj&link=33062أقسم الله تعالى بمخلوقاته، وأجيب بأن له تعالى أن يقسم بما شاء; تنبيها على شرفه.