الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5770 145 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ فقال: نعم، إذا رأت الماء.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث؛ وذلك أن أم سليم ما استحيت في سؤالها المذكور; لأنه كان لأجل الدين.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في كتاب العلم في باب: الحياء في العلم، من وجه آخر، ومضى أيضا في كتاب الغسل في باب: إذا احتلمت المرأة؛ فإنه أخرجه هناك عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، وأخرجه هنا عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك. وأبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد. وأم سلمة زوج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، واسمها هند بنت أبي أمية. وأم سليم، بضم السين، أم أنس بن مالك، اختلف في اسمها، وقد ذكرناه في كتاب الغسل.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية