5831 206 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس بن مالك أنه أقبل هو وأبو طلحة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ومع النبي - صلى الله عليه وسلم - صفية مردفها على راحلته، فلما كانوا ببعض الطريق عثرت الناقة، فصرع النبي - صلى الله عليه وسلم - والمرأة، وأن أبا طلحة قال: أحسب اقتحم عن بعيره، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله، جعلني الله فداك، هل أصابك من شيء؟ قال: لا، ولكن عليك بالمرأة، فألقى أبو طلحة ثوبه على وجهه فقصد قصدها، فألقى ثوبه عليها، فقامت المرأة فشد لهما على راحلتهما، فركبا، فساروا حتى إذا كانوا بظهر المدينة، أو قال: أشرفوا على المدينة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة.


