الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5866 242 - حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت عقبة بن صهبان الأزدي يحدث عن عبد الله بن مغفل المزني، قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخذف، وقال: إنه لا يقتل الصيد، ولا ينكأ العدو، وإنه يفقأ العين، ويكسر السن

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وعقبة، بضم العين وسكون القاف، ابن صهبان، بضم الصاد وتخفيف الباء الموحدة وبالنون، الأزدي، بفتح الهمزة وسكون الزاي وبالدال المهملة، نسبة إلى أزد بن الغوث، قبيلة. وعبد الله بن المغفل، بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد الفاء المفتوحة، المزني، نسبة إلى مزينة بنت كلب، قبيلة كبيرة.

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مضى في تفسير سورة الفتح عن علي بن عبد الله، عن شبابة، وفي الصيد والذبائح أيضا.

                                                                                                                                                                                  قوله: " ولا ينكأ"؛ أي: ولا يقتل العدو من النكاية، وهو قتل العدو وجرحه. قوله: " يفقأ" بالفاء والقاف، من الفقء، بالهمزة، وهو القلع.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية