الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5935 64 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سالم، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وأبو نعيم الفضل بن دكين، وابن عيينة هو سفيان، وسالم هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم، يروي عن أبيه عبد الله عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في الأشربة عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأخرجه أبو داود في الأدب عن أحمد بن حنبل، وأخرجه الترمذي في الأطعمة عن ابن أبي عمر وغير واحد، وأخرجه ابن ماجه في الأدب عن أبي بكر بن أبي شيبة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "لا تتركوا النار" عام يدخل فيه نار السراج وغيره، وأما القناديل المعلقة في المساجد وغيرها إذا أمن الضرر، كما هو الغالب، فالظاهر أنه لا بأس بها. قوله: "حين تنامون" قيده بالنوم؛ لحصول الغفلة به غالبا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية