الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  883 48 - حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري قال : أخبرني عروة ، عن أبي حميد هو الساعدي ، أنه أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام عشية بعد الصلاة ، فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال أما بعد .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة .

                                                                                                                                                                                  ورجاله قد ذكروا غير مرة ، وأبو اليمان هو الحكم بن نافع ، وشعيب هو ابن أبي حمزة ، والزهري هو محمد بن شهاب الزهري ، وأبو حميد اسمه عبد الرحمن ، وقيل غير ذلك ، وقد مر غير مرة ، وهذا بعض حديث ذكره في الزكاة ، وترك الحيل والاعتكاف والنذور " استعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا من الأزد يقال له ابن اللتيبة على الصدقة ، فلما قدم قال : هذا لكم وهذا أهدي لي ، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر ، فقال : أما بعد ، فإني أستعمل الرجل منكم " ، وأخرجه مسلم في المغازي عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وعمرو بن محمد الناقد ، وابن أبي عمر ، وأخرجه أيضا من وجوه كثيرة ، وأخرجه أبو داود في الجراح عن أبي الطاهر بن سرح ، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف كلاهما عن سفيان بن عيينة عن الزهري .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية