الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  845 10 - حدثنا إبراهيم بن موسى ، قال : أخبرنا هشام أن ابن جريج أخبرهم ، قال : أخبرني إبراهيم بن ميسرة ، عن طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم في الغسل يوم الجمعة ، فقلت لابن عباس : أيمس طيبا أو دهنا إن كان عند أهله ؟ فقال : لا أعلمه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة .

                                                                                                                                                                                  ذكر رجاله ، وهم ستة ; الأول : إبراهيم بن موسى الفراء ، أبو إسحاق الرازي الحافظ . الثاني : هشام بن يوسف ، أبو عبد الرحمن ، قاضي صنعاء ، مات سنة سبع وتسعين ومائة باليمن . الثالث : عبد الملك بن جريج . الرابع : إبراهيم بن ميسرة ، بفتح الميم وسكون الياء آخر الحروف ، وفتح السين والراء المهملتين ، الطائفي المكي التابعي . الخامس : طاوس اليماني . السادس : عبد الله بن عباس .

                                                                                                                                                                                  ( ذكر لطائف إسناده )

                                                                                                                                                                                  فيه التحديث بصيغة الجمع في موضع . وفيه الإخبار بصيغة الجمع في موضع . وبصيغة الإفراد في موضعين . وفيه العنعنة في موضعين . وفيه القول في موضعين . وفيه رواية التابعي عن التابعي عن الصحابي . وفيه أن رواته ما بين رازي وصنعاني ومكي وطائفي ويماني على نسق مذكور فيه .

                                                                                                                                                                                  وأخرجه مسلم في الصلاة أيضا عن الحسن بن علي ، وعن محمد بن رافع ، وعن إسحاق بن إبراهيم ، وعن هارون بن عبد الله ، الكل عن ابن جريج .

                                                                                                                                                                                  قوله : “ أيمس طيبا " ، الهمزة فيه للاستفهام [ ص: 178 ] وطيبا منصوب بقوله : " يمس " ، قوله : “ فقال " أي : ابن عباس . قوله : " لا أعلمه " أي : لا أعلم أنه قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ولا كونه مندوبا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية