4261 [ ص: 114 ] 44 - باب: قوله: فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون [البقرة: 239]
وقال ابن جبير: كرسيه [البقرة: 255] علمه، يقال: بسطة [البقرة: 247]: زيادة وفضلا أفرغ [البقرة: 250]: أنزل ولا يئوده : لا يثقله. آدني: أثقلني. والآد والأيد: القوة، السنة: نعاس. يتسنه : يتغير. فبهت [البقرة: 258]: ذهبت حجته. خاوية [البقرة: 259]: لا أنيس فيها. عروشها [البقرة: 259]: أبنيتها. (ننشرها) [البقرة: 266] نخرجها إعصار [البقرة: 266] ريح عاصف تهب من الأرض إلى السماء كعمود فيه نار. وقال ابن عباس: صلدا [البقرة: 264]: ليس عليه شيء. وقال عكرمة: وابل [البقرة: 264، 265]: مطر شديد. الطل: الندى، وهذا مثل عمل المؤمن. يتسنه [البقرة: 259]: يتغير.
4535 - حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا مالك، عن نافع: أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال: يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلي بهم الإمام ركعة، وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدو لم يصلوا، فإذا صلوا الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ولا يسلمون، ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة، ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين، فيقوم كل واحد من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة بعد أن ينصرف الإمام، فيكون كل واحد من الطائفتين قد صلى ركعتين، فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا، قياما
[ ص: 115 ] على أقدامهم، أو ركبانا، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها. قال مالك: قال نافع: لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[انظر: 942 - مسلم: 839 - فتح: 8 \ 199]


