[ ص: 591 ]  (19) ومن سورة كهيعص 
قال  ابن عباس:  أبصر بهم وأسمع، الله يقوله، وهم اليوم لا يسمعون ولا يبصرون في ضلال مبين  هو يعني قوله: أسمع بهم وأبصر   ، الكفار يومئذ أسمع شيء وأبصره، لأرجمنك  لأشتمنك ورئيا  منظرا. [وقال  أبو وائل:  علمت مريم  أن التقي ذو نهية حتى قالت: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا   ] [مريم: 18]. وقال  ابن عيينة:  تؤزهم أزا  تزعجهم إلى المعاصي إزعاجا. وقال مجاهد: إدا  عوجا. قال  ابن عباس  وردا  عطاشا أثاثا  مالا إدا  قولا عظيما ركزا  صوتا. [وقال  مجاهد:  فليمدد   [مريم: 75]: فليدعه]. غيا  خسرانا وبكيا  جماعة باك صليا  صلي يصلى نديا  والنادي مجلسا. 
     	
		
				
						
						
