5548  5887  - حدثنا  مالك بن إسماعيل،  حدثنا  زهير،  حدثنا  هشام بن عروة،  أن  عروة  أخبره، أن زينب ابنة أبي سلمة أخبرته، أن  أم سلمة  أخبرتها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عندها وفي البيت مخنث، فقال لعبد الله  أخي  أم سلمة:  يا عبد الله،  إن فتح لكم غدا الطائف  فإني أدلك على بنت  غيلان،  فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لا يدخلن هؤلاء عليكن".  قال أبو عبد الله:  تقبل بأربع وتدبر يعني: أربع عكن بطنها، فهي تقبل بهن، وقوله: وتدبر بثمان. يعني: أطراف هذه العكن الأربع; لأنها محيطة بالجنبين حتى لحقت، وإنما قال: بثمان. ولم يقل: بثمانية. وواحد الأطراف وهو ذكر; لأنه لم يقل: ثمانية أطراف. [انظر: 4324 - مسلم: 2180 - فتح: 10 \ 333] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					