11  [  8  ] وعن  أبي هريرة ،  قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " سلوني " ، فهابوه أن يسألوه ، قال : فجاء رجل فجلس عند ركبتيه ، فقال : يا رسول الله ، ما الإسلام ؟ قال : ألا تشرك بالله شيئا - في رواية : تعبد الله ، لا تشرك به شيئا - وتقيم الصلاة - في رواية : المكتوبة - وتؤتي الزكاة - في رواية : المفروضة - وتصوم رمضان .  قال : صدقت . قال : يا رسول الله ، ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله ، وتؤمن بالبعث الآخر ، وتؤمن بالقدر كله . قال : صدقت . قال : يا رسول الله ، ما الإحسان ؟ قال : أن تخشى الله كأنك تراه ; فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك . قال : صدقت . قال : يا رسول الله ، متى تقوم الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأحدثك عن أشراطها : إذا رأيت المرأة تلد ربها ، فذاك من أشراطها ، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض ، فذاك من أشراطها ، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان ، فذاك من أشراطها ، في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله ، ثم قرأ : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير   [ لقمان : 34 ] ثم قام الرجل ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ردوه علي " ، فالتمس فلم يجدوه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هذا جبريل ،  أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا " . 
وفي رواية : إذا ولدت الأمة بعلها يعني : السراري . 
رواه البخاري ( 50 ) ، ومسلم ( 9 ) و ( 10 ) ، وأبو داود ( 4698 ) ، والنسائي ( 8 \ 101 ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					