الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      وما خلق الذكر والأنثى : يجوز أن تكون {وما} والفعل مصدرا، ويجوز أن تكون {وما} بمعنى: (الذي) .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 121 ] وأجاز الفراء خفض الذكر والأنثى على البدل من {ما} ، جعلها بمعنى: (الذي) .

                                                                                                                                                                                                                                      وما يغني عنه ماله إذا تردى : يجوز أن تكون {ما} نافية، ومفعول يغني محذوف; أي: ليس يغني عنه ماله إذا هلك شيئا، ويجوز أن تكون استفهاما في موضع نصب بـ {يغني} .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وقيل: مدنية، وعددها: إحدى وعشرون آية بإجماع.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية