nindex.php?page=treesubj&link=28918_28919القراءات: nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة، nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي: {من كل امرئ} ، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس [ ص: 139 ] أن معناه: من كل ملك.
والمصدر الذي هو {سلام} موضوع موضع اسم الفاعل الذي هو (سالمة) ، أو المفعول الذي هو (مسلمة) ; كأنه قال: من كل أمر سالمة هي، أو مسلمة هي; ولذلك جاز تقديم معمول {سلام} عليه; لأن صلة الموصول لا تتقدم عليه، ولا شيء منها.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: {حتى مطلع الفجر} ; بكسر اللام، وفتحها الباقون.
والفتح والكسر لغتان في المصدر، والفتح الأصل في (فعل يفعل) ; نحو: (المقتل) و (المخرج) ، والكسر على أنه مما شذ عن قياسه; نحو: (المشرق) و (المغرب) ، و (المنبت) ، و (المسكن) ، و (المنسك) ، و (المحشر) ، و (المسقط) ، و (المجزر) ، حكي في ذلك كله الفتح والكسر على أن يراد به المصدر.
* * *
[ ص: 140 ] هذه
nindex.php?page=treesubj&link=28889السورة مكية في قول قتادة، ومدنية في قول ابن عباس، ومجاهد، وعطاء، وعددها في جميع العدد: خمس آيات، سوى المكي والشامي; فهي فيهما ست آيات، زادا:
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3ليلة القدر الثالثة [3]
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28918_28919الْقِرَاءَاتُ: nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15097وَالْكَلْبِيُّ: {مِنْ كُلِّ امْرِئٍ} ، وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ [ ص: 139 ] أَنَّ مَعْنَاهُ: مِنْ كُلِّ مَلَكٍ.
وَالْمَصْدَرُ الَّذِي هُوَ {سَلَامٌ} مَوْضُوعٌ مَوْضِعَ اسْمِ الْفَاعِلِ الَّذِي هُوَ (سَالِمَةٌ) ، أَوِ الْمَفْعُولِ الَّذِي هُوَ (مُسَلَّمَةٌ) ; كَأَنَّهُ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَالِمَةٌ هِيَ، أَوْ مُسَلَّمَةٌ هِيَ; وَلِذَلِكَ جَازَ تَقْدِيمُ مَعْمُولِ {سَلَامٌ} عَلَيْهِ; لِأَنَّ صِلَةَ الْمَوْصُولِ لَا تَتَقَدَّمُ عَلَيْهِ، وَلَا شَيْءَ مِنْهَا.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ: {حَتَّى مَطْلِعِ الْفَجْرِ} ; بِكَسْرِ اللَّامِ، وَفَتَحَهَا الْبَاقُونَ.
وَالْفَتْحُ وَالْكَسْرُ لُغَتَانِ فِي الْمَصْدَرِ، وَالْفَتْحُ الْأَصْلُ فِي (فَعَلَ يَفْعُلُ) ; نَحْوَ: (الْمَقْتَلُ) وَ (الْمُخْرَجُ) ، وَالْكَسْرُ عَلَى أَنَّهُ مِمَّا شَذَّ عَنْ قِيَاسِهِ; نَحْوَ: (الْمَشْرِقُ) وَ (الْمَغْرِبُ) ، وَ (الْمَنْبِتُ) ، وَ (الْمَسْكِنُ) ، وَ (الْمَنْسِكُ) ، وَ (الْمَحْشِرُ) ، وَ (الْمَسْقِطُ) ، وَ (الْمَجْزِرُ) ، حُكِيَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ الْفَتْحُ وَالْكَسْرُ عَلَى أَنْ يُرَادَ بِهِ الْمَصْدَرُ.
* * *
[ ص: 140 ] هَذِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28889السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ قَتَادَةَ، وَمَدَنِيَّةٌ فِي قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، وَعَدَدُهَا فِي جَمِيعِ الْعَدَدِ: خَمْسُ آيَاتٍ، سِوَى الْمَكِّيِّ وَالشَّامِيِّ; فَهِيَ فِيهِمَا سِتُّ آيَاتٍ، زَادَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=3لَيْلَةُ الْقَدْرِ الثَّالِثَةَ [3]
* * *