الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ليس فيها اختلاف في الحروف سوى ما روي في {العصر} ، و {خسر} .

                                                                                                                                                                                                                                      فروي عن سلام: {والعصر} ; بكسر الصاد.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن هرمز، وعيسى الثقفي: {خسر} ; بضم السين، وروى ذلك هارون، [ ص: 162 ] عن أبي بكر، عن عاصم، والوجه فيهما جميعا الإتباع.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وعددها: ثلاث آيات بإجماع.

                                                                                                                                                                                                                                      اختلف منها في آيتين:

                                                                                                                                                                                                                                      {والعصر} : الجماعة سوى المدني الأخير.

                                                                                                                                                                                                                                      وتواصوا بالحق : المدني الأخير.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية