التفسير:
(الهمزة) : الذي يكثر الطعن على الناس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: و (اللمزة) : الذي يأكل لحومهم.
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح: (الهمزة) : باليد والعين، و (اللمزة) : باللسان.
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب: الهمزة اللمزة: الذي يعيب الناس.
[وقيل: (الهمزة) : الذي يعيب الناس بحضرتهم]، و (اللمزة) : الذي يذكر الغيب.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: نزلت في مشرك بعينه كان يعيب الناس.
قيل: إنه
جميل بن عامر الجمحي، وقيل:
الأخنس بن شريق. [ ص: 164 ] nindex.php?page=treesubj&link=29075وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=2جمع مالا وعدده : {وعدده} بمعنى: أعده.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يحسب أن ماله أخلده أي: أحياه فيما مضى، وقيل: معناه: يخلده.
وقوله: {كلا} : ردع وزجر، أورد لما توهمه الكافر المخبر عنه.
ومعنى {لينبذن} : ليطرحن، و {الحطمة} : النار التي لا تبقي.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=7التي تطلع على الأفئدة أي: تبلغ الأفئدة، وتشتمل عليها، و {الأفئدة} : جمع (فؤاد) .
روي: أن النار تأكلهم حتى لا تبقي إلا أفئدتهم، فيعادون خلقا جديدا، ثم تأكلهم كذلك أبدا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=8إنها عليهم مؤصدة أي: مطبقة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=9في عمد ممددة أي: مغلقة بعمد، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: في عمد حديد مغلولين فيها.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: هي عمد يعذب بها أهل النار، واختاره الطبري.
أبو صالح: هي القيود.
[ ص: 165 ]
التَّفْسِيرُ:
(الْهُمَزَةُ) : الَّذِي يُكْثِرُ الطََّعْنَ عَلَى النَّاسِ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: وَ (اللُّمَزَةُ) : الَّذِي يَأْكُلُ لُحُومَهُمْ.
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: (الْهُمَزَةُ) : بِالْيَدِ وَالْعَيْنِ، وَ (اللُّمَزَةُ) : بِاللِّسَانِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: الْهُمَزَةُ اللُّمَزَةُ: الَّذِي يَعِيبُ النَّاسَ.
[وَقِيلَ: (الْهُمَزَةُ) : الَّذِي يَعِيبُ النَّاسَ بِحَضْرَتِهِمْ]، وَ (اللُّمَزَةُ) : الَّذِي يَذْكُرُ الْغُيَّبَ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي مُشْرِكٍ بِعَيْنِهِ كَانَ يَعِيبُ النَّاسَ.
قِيلَ: إِنَّهُ
جَمِيلُ بْنُ عَامِرٍ الْجُمَحِيُّ، وَقِيلَ:
الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ. [ ص: 164 ] nindex.php?page=treesubj&link=29075وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=2جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ : {وَعَدَّدَهُ} بِمَعْنَى: أَعَدَّهُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ أَيْ: أَحْيَاهُ فِيمَا مَضَى، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: يُخَلِّدُهُ.
وَقَوْلُهُ: {كَلَّا} : رَدْعٌ وَزَجْرٌ، أُورِدُ لِمَا تَوَهَّمَهُ الْكَافِرُ الْمُخْبَرُ عَنْهُ.
وَمَعْنَى {لَيُنْبَذَنَّ} : لَيُطْرَحَنَّ، وَ {الْحُطَمَةِ} : النَّارُ الَّتِي لَا تُبْقِي.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=7الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ أَيْ: تَبْلُغُ الْأَفْئِدَةَ، وَتَشْتَمِلُ عَلَيْهَا، وَ {الْأَفْئِدَةُ} : جَمْعُ (فُؤَادٍ) .
رُوِيَ: أَنَّ النَّارَ تَأْكُلُهُمْ حَتَّى لَا تُبْقِيَ إِلَّا أَفْئِدَتَهُمْ، فَيُعَادُونَ خَلْقًا جَدِيدًا، ثُمَّ تَأْكُلُهُمْ كَذَلِكَ أَبَدًا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=8إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ أَيْ: مُطْبَقَةٌ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=9فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ أَيْ: مُغْلَقَةٌ بِعَمَدٍ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ: فِي عَمَدِ حَدِيدٍ مَغْلُولِينَ فِيهَا.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: هِيَ عَمَدٌ يُعَذَّبُ بِهَا أَهْلُ النَّارِ، وَاخْتَارَهُ الطَّبَرِيُّ.
أَبُو صَالِحٍ: هِيَ الْقُيُودُ.
[ ص: 165 ]