الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      تشديد الميم من {جمع} بمعنى التكثير.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 166 ] ومن خفف {وعدده} ; فهو معطوف على (المال) ; أي: وجمع عدده، ولا يكون فعلا على إظهار التضعيف، لأن ذلك لا يستعمل إلا في الشعر.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن قرأ: {لينبذان} ; أراد المال وجامعه، و {لينبذن} ; على أن المراد الهمزة، واللمزة، والمال، وجامعه، و {لننبذنه} ; على إخبار الله تعالى عن نفسه أنه ينبذ صاحب المال، و {لينبذنه} ; على معنى: لينبذنه ماله.

                                                                                                                                                                                                                                      و {عمد} : جمع (عمود) ، وكذلك {عمد} أيضا، وهو اسم من أسماء الجمع، وليس بمستمر.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      وهذه السورة مكية، وعددها: تسع آيات بإجماع.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية