3376 [ ص: 623 ] باب منه
وذكره النووي في: (الباب المتقدم) .
حديث الباب
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 189 جـ 12 المطبعة المصرية
[ عن أنس بن مالك ؛ قال: لما كان يوم أحد ، انهزم ناس من الناس، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، مجوب عليه بحجفة . قال: وكان أبو طلحة رجلا راميا، شديد النزع . وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا . قال: فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل، فيقول: انثرها لأبي طلحة . قال: ويشرف نبي الله صلى الله عليه وسلم، ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة : يا نبي الله! بأبي أنت وأمي! لا تشرف، لا يصبك سهم من سهام القوم . نحري دون نحرك . قال: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم ، وإنهما لمشمرتان، أرى خدم سوقهما، تنقلان القرب على متونهما، ثم تفرغانه في أفواههم. ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم . ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة ، إما مرتين، وإما ثلاثا، من النعاس ] .


