الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3341 باب منه

                                                                                                                              وذكره النووي في (الباب المتقدم) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 143 جـ 12 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن قتادة) أن أنس بن مالك (حدثهم قال لما نزلت: "إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله" إلى قوله: "فوزا عظيما" مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدي بالحديبية. فقال: "لقد أنزلت علي آية هي، أحب إلي من الدنيا جميعا ") .

                                                                                                                              وفي الباب أحاديث ، وفي بعضها : " فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالفتح ، فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه . فقال : يا رسول الله ! أو فتح هو ؟ قال : "نعم". فطابت نفسه ، ورجع ].

                                                                                                                              [ ص: 176 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 176 ] (الشرح)

                                                                                                                              المراد : أنه نزل قوله تعالى : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " . وكان الفتح هو "صلح الحديبية " . فقال عمر : أو فتح هو ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " نعم ".

                                                                                                                              وفيه : إعلام الإمام والعالم ، كبار أصحابه : ما يقع له من الأمور المهمة ، والبعث إليهم لإعلامهم بذلك . والاستبشار ببشرى الله تعالى . والاعتماد على وعده سبحانه وتعالى .




                                                                                                                              الخدمات العلمية