3331
[ ص: 184 ] باب: في
nindex.php?page=treesubj&link=29389فتح مكة، ودخولها بالقتال عنوة ومنة عليهم
ولفظ
النووي : (باب فتح مكة) .
حديث الباب
وهو بصحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \
النووي ص 126 - 131 ج 12 المطبعة المصرية
[حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ. حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني عن
عبد الله بن رباح عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال وفدت وفود إلى
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية وذلك في رمضان فكان يصنع بعضنا لبعض الطعام فكان
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة مما يكثر أن يدعونا إلى رحله فقلت ألا أصنع طعاما فأدعوهم إلى رحلي؟ فأمرت بطعام يصنع ثم لقيت
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة من العشي. فقلت: الدعوة عندي الليلة فقال: سبقتني؟ قلت: نعم. فدعوتهم
nindex.php?page=hadith&LINKID=660339فقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ألا أعلمكم بحديث من حديثكم يا معشر الأنصار ثم ذكر فتح مكة فقال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم مكة فبعث nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير على إحدى المجنبتين وبعث خالدا على المجنبة الأخرى وبعث nindex.php?page=showalam&ids=5أبا عبيدة على الحسر فأخذوا بطن الوادي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبة قال فنظر فرآني فقال: nindex.php?page=showalam&ids=3 "أبو هريرة" قلت: لبيك. يا رسول الله! فقال "لا يأتيني إلا أنصاري".
زاد غير شيبان فقال: "اهتف لي بالأنصار " قال: فأطافوا به. ووبشت قريش أوباشا لها وأتباعا فقالوا نقدم هؤلاء فإن كان لهم شيء كنا معهم وإن أصيبوا أعطينا الذي سئلنا فقال [ ص: 185 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ترون إلى أوباش قريش وأتباعهم" ثم قال بيديه، إحداهما على الأخرى. ثم قال: "حتى توافوني بالصفا" قال فانطلقنا فما شاء أحد منا أن يقتل أحدا إلا قتله وما أحد منهم يوجه إلينا شيئا قال فجاء أبو سفيان فقال يا رسول الله أبيحت خضراء قريش لا قريش بعد اليوم ثم قال nindex.php?page=treesubj&link=31119_27470_8134_30887_30890_16359_33144من دخل دار أبي سفيان فهو آمن فقالت الأنصار بعضهم لبعض أما الرجل فأدركته رغبة في قريته ورأفة بعشيرته قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة وجاء الوحي وكان إذا جاء الوحي لا يخفى علينا فإذا جاء فليس أحد يرفع طرفه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينقضي الوحي فلما انقضى الوحي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الأنصار !" قالوا: لبيك يا رسول الله!. قال: "قلتم أما الرجل فأدركته رغبة في قريته". قالوا: قد كان ذاك. قال: "كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم والمحيا محياكم والممات مماتكم" فأقبلوا إليه يبكون ويقولون والله ما قلنا الذي قلنا إلا الضن بالله وبرسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم قال فأقبل الناس إلى دار أبي سفيان وأغلق الناس أبوابهم قال وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت قال فأتى على صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه قال وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس وهو آخذ بسية القوس فلما أتى على الصنم جعل يطعنه في عينه ويقول nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=81جاء الحق وزهق الباطل فلما فرغ من طوافه، [ ص: 186 ] أتى الصفا فعلا عليه، حتى نظر إلى البيت. ورفع يديه فجعل يحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو .
وحدثنيه
nindex.php?page=showalam&ids=16471عبد الله بن هاشم حدثنا
بهز حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة بهذا الإسناد وزاد في الحديث ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى "احصدوهم حصدا" وقال في الحديث قالوا: قلنا: ذاك. يا رسول الله! قال: "فما اسمي إذا؟ كلا. إني عبد الله ورسوله"] .
3331
[ ص: 184 ] بَابٌ: فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29389فَتْحِ مَكَّةَ، وَدُخُولِهَا بِالْقِتَالِ عَنْوَةً وَمِنَّةً عَلَيْهِمْ
وَلَفْظُ
النَّوَوِيِّ : (بَابُ فَتْحِ مَكَّةَ) .
حَدِيثُ الْبَابِ
وَهُوَ بِصَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ \
النَّوَوِيِّ ص 126 - 131 ج 12 الْمَطْبَعَةُ الْمِصْرِيَّةُ
[حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16131شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ. حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16034سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ وَفَدَتْ وُفُودٌ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ فَكَانَ يَصْنَعُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ الطَّعَامَ فَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ مِمَّا يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَنَا إِلَى رَحْلِهِ فَقُلْتُ أَلَا أَصْنَعُ طَعَامًا فَأَدْعُوَهُمْ إِلَى رَحْلِي؟ فَأَمَرْتُ بِطَعَامٍ يُصْنَعُ ثُمَّ لَقِيتُ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبَا هُرَيْرَةَ مِنَ الْعَشِيِّ. فَقُلْتُ: الدَّعْوَةُ عِنْدِي اللَّيْلَةَ فَقَالَ: سَبَقْتَنِي؟ قُلْتُ: نَعَمْ. فَدَعَوْتُهُمْ
nindex.php?page=hadith&LINKID=660339فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ أَلَا أُعْلِمُكُمْ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ ذَكَرَ فَتْحَ مَكَّةَ فَقَالَ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ فَبَعَثَ nindex.php?page=showalam&ids=15الزُّبَيْرَ عَلَى إِحْدَى الْمُجَنِّبَتَيْنِ وَبَعَثَ خَالِدًا عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْأُخْرَى وَبَعَثَ nindex.php?page=showalam&ids=5أَبَا عُبَيْدَةَ عَلَى الْحُسَّرِ فَأَخَذُوا بَطْنَ الْوَادِي وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَتِيبَةٍ قَالَ فَنَظَرَ فَرَآنِي فَقَالَ: nindex.php?page=showalam&ids=3 "أَبُو هُرَيْرَةَ" قُلْتُ: لَبَّيْكَ. يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَقَالَ "لَا يَأْتِينِي إِلَّا أَنْصَارِيٌّ".
زَادَ غَيْرُ شَيْبَانَ فَقَالَ: "اهْتِفْ لِي بِالْأَنْصَارِ " قَالَ: فَأَطَافُوا بِهِ. وَوَبَّشَتْ قُرَيْشٌ أَوْبَاشًا لَهَا وَأَتْبَاعًا فَقَالُوا نُقَدِّمُ هَؤُلَاءِ فَإِنْ كَانَ لَهُمْ شَيْءٌ كُنَّا مَعَهُمْ وَإِنْ أُصِيبُوا أَعْطَيْنَا الَّذِي سُئِلْنَا فَقَالَ [ ص: 185 ] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَرَوْنَ إِلَى أَوْبَاشِ قُرَيْشٍ وَأَتْبَاعِهِمْ" ثُمَّ قَالَ بِيَدَيْهِ، إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى. ثُمَّ قَالَ: "حَتَّى تُوَافُونِي بِالصَّفَا" قَالَ فَانْطَلَقْنَا فَمَا شَاءَ أَحَدٌ مِنَّا أَنْ يَقْتُلَ أَحَدًا إِلَّا قَتَلَهُ وَمَا أَحَدٌ مِنْهُمْ يُوَجِّهُ إِلَيْنَا شَيْئًا قَالَ فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُبِيحَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ ثُمَّ قَالَ nindex.php?page=treesubj&link=31119_27470_8134_30887_30890_16359_33144مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَمَّا الرَّجُلُ فَأَدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ فِي قَرْيَتِهِ وَرَأْفَةٌ بِعَشِيرَتِهِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ وَجَاءَ الْوَحْيُ وَكَانَ إِذَا جَاءَ الْوَحْيُ لَا يَخْفَى عَلَيْنَا فَإِذَا جَاءَ فَلَيْسَ أَحَدٌ يَرْفَعُ طَرْفَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَنْقَضِيَ الْوَحْيُ فَلَمَّا انْقَضَى الْوَحْيُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ !" قَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!. قَالَ: "قُلْتُمْ أَمَّا الرَّجُلُ فَأَدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ فِي قَرْيَتِهِ". قَالُوا: قَدْ كَانَ ذَاكَ. قَالَ: "كَلَّا إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ هَاجَرْتُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكُمْ وَالْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ" فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَبْكُونَ وَيَقُولُونَ وَاللَّهِ مَا قُلْنَا الَّذِي قُلْنَا إِلَّا الضِّنَّ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ قَالَ فَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى دَارِ أَبِي سُفْيَانَ وَأَغْلَقَ النَّاسُ أَبْوَابَهُمْ قَالَ وَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَقْبَلَ إِلَى الْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ قَالَ فَأَتَى عَلَى صَنَمٍ إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ قَالَ وَفِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْسٌ وَهُوَ آخِذٌ بِسِيَةِ الْقَوْسِ فَلَمَّا أَتَى عَلَى الصَّنَمِ جَعَلَ يَطْعُنُهُ فِي عَيْنِهِ وَيَقُولُ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=81جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ طَوَافِهِ، [ ص: 186 ] أَتَى الصَّفَا فَعَلَا عَلَيْهِ، حَتَّى نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ. وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو بِمَا شَاءَ أَنْ يَدْعُوَ .
وَحَدَّثَنِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16471عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ حَدَّثَنَا
بَهْزٌ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16034سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ ثُمَّ قَالَ بِيَدَيْهِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى "احْصُدُوهُمْ حَصْدًا" وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ قَالُوا: قُلْنَا: ذَاكَ. يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: "فَمَا اسْمِي إِذًا؟ كَلَّا. إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ"] .