552  (باب تيمم الجنب). 
وأورده النووي في الباب المتقدم. 
(حديث الباب) 
وهو بصحيح مسلم النووي ص 60- 61 ج 4 المطبعة المصرية. 
99 [حدثنا يحيى بن يحيى،   وأبو بكر بن أبي شيبة ،   وابن نمير،  جميعا عن  أبي معاوية.  قال أبو بكر:  ، حدثنا  أبو معاوية،  ، عن  الأعمش،  ، عن شقيق  قال: كنت جالسا مع عبد الله   وأبي موسى.  فقال  أبو موسى:  يا أبا عبد الرحمن!  أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا كيف يصنع بالصلاة؟ 
 [ ص: 38 ] فقال عبد الله:  لا يتيمم وإن لم يجد الماء شهرا. فقال  أبو موسى:  فكيف بهذه الآية في سورة المائدة : فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا   ) ؟. 
فقال عبد الله   : لو رخص لهم في هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا بالصعيد. فقال  أبو موسى  لعبد الله:  ألم تسمع قول عمار:  بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت، فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة. ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. فقال: "إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا" ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة.  ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفيه ووجهه؟  . 
فقال عبد الله:  أولم تر  عمر  لم يقنع بقول عمار؟   ]. . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					