nindex.php?page=treesubj&link=905_913_999_26391nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون .
[9]
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9يا أيها الذين آمنوا إذا نودي أي: أذن
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9للصلاة من أي: في
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9يوم الجمعة وأول من سماه يوم الجمعة
كعب بن لؤي، وكان قبل ذلك يسمى عروبة، ويسمى جمعة؛ لاجتماع المخلوقات فيه، وتكاملها كما تقدم في سورة (فصلت) ، وقيل: لاجتماع الناس فيها في المكان الجامع، أو لأن خلق
آدم جمع فيه.
وأول جمعة جمعها النبي - صلى الله عليه وسلم - في
بني سالم بن عوف في بطن واد لهم بعد أن نزل على قباء، وأسس مسجدها، ثم خرج عامدا إلى
المدينة، فأدركته الصلاة ثم، فجمع هناك، وخطب، والمراد بالنداء: الأذان الذي عند المنبر عند جلوس الإمام للخطبة، وهو الذي كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم،
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر، فلما كان زمن
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان، وكثر الناس، وتباعدت المنازل، زاد مؤذنا آخر على الزوراء يؤذن قبل جلوسه على
[ ص: 53 ] المنبر، فإذا جلس، أذن الثاني، وهو المعتبر في وجوب السعي وترك البيع.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9فاسعوا فامضوا
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9إلى ذكر الله هو الصلاة.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9وذروا البيع والشراء؛ لأن لفظ البيع يتناولهما، وسيأتي الكلام عليه مع أحكام الجمعة بعد انتهاء التفسير، والمراد بالسعي: المبادرة بالنية والجد، وليس المراد الإسراع في المشي.
قال - صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658425 "إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا خرج الإمام، طويت الصحف، واجتمعوا للخطبة، والمهجر إلى الصلاة كالمهدي بدنة، ثم الذي يليه كالمهدي بقرة، ثم الذي يليه كالمهدي شاة، حتى ذكر الدجاجة والبيضة". nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9ذلكم المذكور
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9خير لكم من المعاملة؛ فإن نفع الآخرة خير وأبقى.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9إن كنتم تعلمون مصالح أنفسكم ومضارها.
nindex.php?page=treesubj&link=905_913_999_26391nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ .
[9]
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ أَيْ: أُذِّنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9لِلصَّلاةِ مِنْ أَيْ: فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَأَوَّلُ مَنْ سَمَّاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
كَعْبُ بْنُ لُؤَيٍّ، وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ يُسَمَّى عَرُوبَةَ، وَيُسَمَّى جُمُعَةً؛ لِاجْتِمَاعِ الْمَخْلُوقَاتِ فِيهِ، وَتَكَامُلِهَا كَمَا تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ (فُصِّلَتْ) ، وَقِيلَ: لِاجْتِمَاعِ النَّاسِ فِيهَا فِي الْمَكَانِ الْجَامِعِ، أَوْ لِأَنَّ خَلْقَ
آدَمَ جُمِعَ فِيهِ.
وَأَوَّلُ جُمُعَةٍ جَمَعَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي
بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ فِي بَطْنِ وَادٍ لَهُمْ بَعْدَ أَنْ نَزَلَ عَلَى قُبَاءَ، وَأَسَّسَ مَسْجِدَهَا، ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى
الْمَدِينَةِ، فَأَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ ثَمَّ، فَجَمَعَ هُنَاكَ، وَخَطَبَ، وَالْمُرَادُ بِالنِّدَاءِ: الْأَذَانُ الَّذِي عِنْدَ الْمِنْبَرِ عِنْدَ جُلُوسِ الْإِمَامِ لِلْخُطْبَةِ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
nindex.php?page=showalam&ids=1وَأَبِي بَكْرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرَ، فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ، وَكَثُرَ النَّاسُ، وَتَبَاعَدَتِ الْمَنَازِلُ، زَادَ مُؤَذِّنًا آخَرَ عَلَى الزَّوْرَاءِ يُؤَذِّنُ قَبْلَ جُلُوسِهِ عَلَى
[ ص: 53 ] الْمِنْبَرِ، فَإِذَا جَلَسَ، أَذَّنَ الثَّانِي، وَهُوَ الْمُعْتَبَرُ فِي وُجُوبِ السَّعْيِ وَتَرْكِ الْبَيْعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9فَاسْعَوْا فَامْضُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ هُوَ الصَّلَاةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9وَذَرُوا الْبَيْعَ وَالشِّرَاءَ؛ لِأَنَّ لَفْظَ الْبَيْعِ يَتَنَاوَلُهُمَا، وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ مَعَ أَحْكَامِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ انْتِهَاءِ التَّفْسِيرِ، وَالْمُرَادُ بِالسَّعْيِ: الْمُبَادَرَةُ بِالنِّيَّةِ وَالْجَدِّ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ الْإِسْرَاعَ فِي الْمَشْيِ.
قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658425 "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ، طُوِيَتِ الصُّحُفُ، وَاجْتَمَعُوا لِلْخُطْبَةِ، وَالْمُهَجِّرُ إِلَى الصَّلَاةِ كَالْمُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي بِقُرَّةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي شَاةً، حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ وَالْبَيْضَةَ". nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9ذَلِكُمْ الْمَذْكُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9خَيْرٌ لَكُمْ مِنَ الْمُعَامَلَةِ؛ فَإِنَّ نَفْعَ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَأَبْقَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ مَصَالِحَ أَنْفُسِكُمْ وَمَضَارَّهَا.