[ ص: 225 ] nindex.php?page=treesubj&link=28725_34513nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إلى ربها ناظرة .

[23] nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إلى ربها ناظرة من نظر العين، وحمل هذه الآية جميع أهل السنة على أنها متضمنة nindex.php?page=treesubj&link=28725رؤية المؤمنين لله تعالى بلا كيف ولا تحديد كما هو معلوم موجود، لا يشبه الموجودات، كذلك لا يشبه المرئيات في شيء، فإنه ليس كمثله شيء سبحانه.

قال - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=654473 "إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته".

والمعتزلة ينفون رؤية الله تعالى، ويذهبون في هذه الآية إلى أن المعنى: إلى رحمة ربها ناظرة، وإلى ثوابه، أو إلى ملكه، فقدروا مضافا محذوفا، وتقدم الكلام على ذلك، واختلاف الأئمة على رؤيته سبحانه في الآخرة في سورة الأنعام.

* * *

[ ص: 225 ] nindex.php?page=treesubj&link=28725_34513nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ .

[23] nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=23إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ مِنْ نَظَرِ الْعَيْنِ، وَحَمَلَ هَذِهِ الْآيَةَ جَمِيعُ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=28725رُؤْيَةَ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ تَعَالَى بِلَا كَيْفٍ وَلَا تَحْدِيدٍ كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ مَوْجُودٌ، لَا يُشْبِهُ الْمَوْجُودَاتِ، كَذَلِكَ لَا يُشْبِهُ الْمَرْئِيَّاتِ فِي شَيْءٍ، فَإِنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ سُبْحَانَهُ.

قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - nindex.php?page=hadith&LINKID=654473 "إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ".

وَالْمُعْتَزِلَةُ يَنْفُونَ رُؤْيَةَ اللَّهِ تَعَالَى، وَيَذْهَبُونَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ إِلَى أَنَّ الْمَعْنَى: إِلَى رَحْمَةِ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ، وَإِلَى ثَوَابِهِ، أَوْ إِلَى مُلْكِهِ، فَقَدَّرُوا مُضَافًا مَحْذُوفًا، وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ، وَاخْتِلَافِ الْأَئِمَّةِ عَلَى رُؤْيَتِهِ سُبْحَانَهُ فِي الْآخِرَةِ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ.

* * *