ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين    . 
[10] ضرب  أي: مثل الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح  واسمها واعلة  وامرأت لوط  واسمها واهلة.  
كانتا تحت عبدين  أي: زوجيهما من عبادنا صالحين  هما نوح ولوط عليهما السلام. 
فخانتاهما  بأن أشركتا، لا في الفراش، فقد روي: ما زنت امرأة  [ ص: 103 ] نبي قط، وخيانتهما أن كانت امرأة نوح  تقول: إنه مجنون، وامرأة لوط  تدل على أضيافه. 
فلم يغنيا  أي: زوجاهما عنهما من الله  أي: من عذابه. 
شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين  الكافرين من أمة نوح ولوط، قطع الله بهذه الآية طمع من يركب المعصية أن ينفعه صلاح غيره. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					