إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية    . 
[11] ثم عدد تعالى على الناس نعمه في قوله: إنا لما طغى الماء  في وقت الطوفان الذي كان على قوم نوح، والطغيان: الزيادة على الحدود المتعارفة، روي أنه علا على كل شيء خمسة عشر ذراعا. 
حملناكم  أي: آباءكم في الجارية  على وجه الماء بسفينة نوح  عليه السلام. 
* * * 
				
						
						
