nindex.php?page=treesubj&link=31069_34373nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وأنت حل بهذا البلد .
[2]
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وأنت حل أي: حلال في المستقبل
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2بهذا البلد أي: تصنع فيه ما تريد من قتل وغيره، ليس عليك ما على الناس فيه من الإثم، وذلك أن الله سبحانه وعد نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يفتح
مكة على يده، وأن يحلها له، ففتحها، وأحلها الله له يوم الفتح حتى قاتل وقتل، وأمر بقتل
ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة،
ومقيس بن صبابة، وغيرهما، فأحل دماء قوم، وحرم دماء قوم، فقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=688426 "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن"، ثم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651702 "إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، ولم تحل لأحد قبلي، ولن تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، فهي حرام بحرمة الله إلى يوم [ ص: 367 ] القيامة"، وتقدم ذكر اختلاف الأئمة في دخولها بغير إحرام في سورة البقرة، وتعطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2بهذا البلد .
nindex.php?page=treesubj&link=31069_34373nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ .
[2]
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2وَأَنْتَ حِلٌّ أَيْ: حَلَالٌ فِي الْمُسْتَقْبَلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2بِهَذَا الْبَلَدِ أَيْ: تَصْنَعُ فِيهِ مَا تُرِيدُ مِنْ قَتْلٍ وَغَيْرِهِ، لَيْسَ عَلَيْكَ مَا عَلَى النَّاسِ فِيهِ مِنَ الْإِثْمِ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَعَدَ نَبِيَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَفْتَحَ
مَكَّةَ عَلَى يَدِهِ، وَأَنْ يُحِلَّهَا لَهُ، فَفَتَحَهَا، وَأَحَلَّهَا اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْفَتْحِ حَتَّى قَاتَلَ وَقَتَلَ، وَأَمَرَ بِقَتْلِ
ابْنِ خَطَلٍ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ،
وَمِقْيَسُ بْنُ صُبَابَةَ، وَغَيْرِهِمَا، فَأَحَلَّ دِمَاءَ قَوْمٍ، وَحَرَّمَ دِمَاءَ قَوْمٍ، فَقَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=688426 "مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ"، ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651702 "إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَنْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ بَعْدِي، وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، فَهِيَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ [ ص: 367 ] الْقِيَامَةِ"، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ اخْتِلَافِ الْأَئِمَّةِ فِي دُخُولِهَا بِغَيْرِ إِحْرَامٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَتُعْطَفُ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=2بِهَذَا الْبَلَدِ .