أيحسب أن لن يقدر عليه أحد    . 
[5] أيحسب  أي: أيظن أن لن يقدر عليه أحد  لقوته. قرأ  أبو جعفر،   وابن عامر،   وعاصم،   وحمزة:   (أيحسب) بفتح السين، والباقون: بكسرها. 
روي أن هذه الآية وما بعدها نزل في أبي الأشدين،  واسمه أسيد بن  [ ص: 368 ] كلدة الجمحي،  وكان شديدا قويا، يضع الأديم العكاظي تحت قدمه فيقول: من أزالني عنه، فله كذا وكذا، فلا يطاق أن ينزع من تحت قدميه إلا قطعا، ويبقى موضع قدمه، وقيل: نزلت في غيره. 
* * * 
				
						
						
