سورة المسد
مكية، وآيها: خمس آيات، وحروفها: أحد وثمانون حرفا، وكلمها: ثلاث وعشرون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_32079_32340_34205nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تبت يدا أبي لهب وتب .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تبت أي: خسرت
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1يدا أبي لهب أي: هو، أخبر عن يديه والمراد بهما: نفسه؛ على عادة العرب في التعبير ببعض الشيء عن كله، وأسند ذلك إلى اليدين؛ من حيث اليد موضع الكسب والربح،
وأبو لهب هو عبد العزى بن عبد المطلب، وهو عم النبي - صلى الله عليه وسلم، وكني لشهرته بكنيته دون اسمه. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير: (لهب) بإسكان الهاء، والباقون: بفتحها، وهما لغتان، ولا خلاف في الحرف الثاني أنه بالفتح.
(وتب) فالأول دعاء، والثاني خبر كقولهم: أهلكه الله تعالى، وقد هلك.
[ ص: 458 ]
وسبب نزولها:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651307لما دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قومه إليه، وقال لهم: "إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد"، قال أبو لهب: تبا لك، ألهذا دعوتنا ؟! وروي أنه أخذ حجرا ليرميه، فافترقوا عنه، فنزلت السورة.
* * *
سُورَةُ الْمَسَدِ
مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا: خَمْسُ آيَاتٍ، وَحُرُوفُهَا: أَحَدٌ وَثَمَانُونَ حَرْفًا، وَكَلِمُهَا: ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ كَلِمَةً.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_32079_32340_34205nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1تَبَّتْ أَيْ: خَسِرَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=1يَدَا أَبِي لَهَبٍ أَيْ: هُوَ، أُخْبِرَ عَنْ يَدَيْهِ وَالْمُرَادُ بِهِمَا: نَفْسُهُ؛ عَلَى عَادَةِ الْعَرَبِ فِي التَّعْبِيرِ بِبَعْضِ الشَّيْءِ عَنْ كُلِّهِ، وَأُسْنِدَ ذَلِكَ إِلَى الْيَدَيْنِ؛ مِنْ حَيْثُ الْيَدُ مَوْضِعُ الْكَسْبِ وَالرِّبْحِ،
وَأَبُو لَهَبٍ هُوَ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَهُوَ عَمُّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكُنِّيَ لِشُهْرَتِهِ بِكُنْيَتِهِ دُونَ اسْمِهِ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ: (لَهْبٍ) بِإِسْكَانِ الْهَاءِ، وَالْبَاقُونَ: بِفَتْحِهَا، وَهُمَا لُغَتَانِ، وَلَا خِلَافَ فِي الْحَرْفِ الثَّانِي أَنَّهُ بِالْفَتْحِ.
(وَتَبَّ) فَالْأَوَّلُ دُعَاءٌ، وَالثَّانِي خَبَرٌ كَقَوْلِهِمْ: أَهْلَكَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَقَدْ هَلَكَ.
[ ص: 458 ]
وَسَبَبُ نُزُولِهَا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651307لَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَوْمَهُ إِلَيْهِ، وَقَالَ لَهُمْ: "إِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ"، قَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ، أَلِهَذَا دَعَوْتَنَا ؟! وَرُوِيَ أَنَّهُ أَخَذَ حَجَرًا لِيَرْمِيَهُ، فَافْتَرَقُوا عَنْهُ، فَنَزَلَتِ السُّورَةُ.
* * *