الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2964 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار nindex.php?page=showalam&ids=12154وأبو مصعب قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن بن القاسم عن nindex.php?page=showalam&ids=14946أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=679468nindex.php?page=treesubj&link=3761أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد الحج
قوله : ( أفرد الحج ) المحققون قالوا في nindex.php?page=treesubj&link=3753_25310نسكه - صلى الله عليه وسلم - أنه القران فقد صح ذلك من رواية اثني عشر من الصحابة بحيث لا يحتمل التأويل وقد جمع [ ص: 227 ] أحاديثهم nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم الظاهري في حجة الوداع له وذكرها حديثا حديثا ، قالوا : وبه يحصل الجمع بين أحاديث الباب ، أما أحاديث الإفراد فمبنية على أن الراوي سمعه يلبي بالحج فزعم أنه مفرد بالحج فأخبر على حسب ذلك ويحتمل أن المراد بإفراد الحج أنه nindex.php?page=treesubj&link=25310لم يحج بعد افتراض الحج عليه إلا حجة واحدة فأما أحاديث التمتع فمبنية على أنه سمعه يلبي بالعمرة فزعم أنه متمتع ، وهذا لا مانع منه ؛ لأنه لا مانع من nindex.php?page=treesubj&link=3756إفراد نسك بالذكر للقارن على أنه قد يختفي الصوت بالثاني ويحتمل أن المراد بالتمتع القران ؛ لأنه من الإطلاقات القديمة وهم كانوا يسمونه تمتعا .